همّت بالرحيل!كاذبة
لحظات صمت، بشكٍل مُستمر ودائمًا، كانت كفيلة بإعلان اول رحيلٍ كُدت اعتقد انه مُحال، ولن يحدث،
لما لا يحدُث وهو من الطبيعي ان لا يرحل الإنسان عن عالمة الخاص، حيث يجد فيه الراحة والسكينة ويُعبر بما في داخلة، بغض النظر عنوجود الأصدقاء والحُلفاء حولة دائمًا كلما ارادهم؟!
الرحِيل بحد ذاتة أمرٌ غير مُستحسن، ومُحزن نسبيًا لِكلا الأطراف.
ان ترحل فأنت تُعاني، ان ترحُل بدون أن تُفصح عن السبب فهذا مؤسِف، ان ترحل فجأة انت لا تنتظر الوداع!
بعد ان قرأت تِلك الحروف المُتخبطة والمُذيلة بقرار سيء ذهبت تلقائيًا مُتسائلًا قبل ان ألوم نفسي لماذا!؟ ولم اعي حتى ارسلت شفرة… اتىالرُد مُطمئنًا ويبدو مُعاد القرار مرة أُخرى! ومدروس بشكل جيد! في اقل من نِصف ساعة.. قرارٌ مُضحك وساذِج! لإن الراحِلون يصمدونكثيرًا قُبيل موعد الرحيل!! ايضًا الراحلون لا يتركون شيئًا غالبًا يوحي بأنهم سيرحلون، الراحِلون بِشكل حقيقي فقط!
دعاني هذا الموقف لكتابة هذا العنوان بإسترسال، لعلِي اوجه كلمة واحدة فقط متى ماهمّت بالرحيل تُخبرني فقط، حتى لا أنتظر رِسالةواجعل كل مافات من صفحات الماضي، واتناسى تِلك الشخصية المُتناقضة، الغريبة.
أقسى امر الذهاب بلاعودة بدون سبب
ردحذف