محبوبتي!

 عَشقتها مُنذ أن تعلّمت أول حرفٍ في حياتي، تغنيتُ بِجمالِها، تغزلتُ فيها كثيرًا بِشكلٍ مُفرط، رتّبتُها وبعثرتها، كتبتُ فيها الكثير ولا زِلت حتىاللحظة استميل ان اكتبُ فيها بل دائمًا يقودني سِلك الحرير إليها، لا أعي نفسي حين أمسك القلم حتى أُبحر بعيدًا عن العالم في طياتها،في إي موضوع كان، مُتلذِذاً بِها، هي التي أراها تستحقُ الإشادة، من بين كُل مثيلاتها، لعلِ بالغتُ كثيرًا لكن مبالغتي ليست إلا محبةٍوغرامًا بِها ، كيف لا وهي أصيلةٌ مُبدعة حروفها الثمانية والعِشرون تُشكل عُقدًا من الذهب، محبوبَتِي أعتذر منك لم يُسعفني الحَظ أن أكونبِرفقتك أمام طلابي كُل يوم لقد شاءت الأقدار أن أَدخُل مسارًا آخر، لكنني أقل ما أقدم لك انني أتحدَّثُ عَنك كثيرًا وأفخر بِك، وأبَدِي إعجابيفيك، بل وأحث على محبّتك نُطقًا وكِتابةٍ، وأشيد وأُعجب بِكُل من يعرِف قيمتك بين اللُغات، ويستخدمك بِشكلٍ جيد وأسلوبٌ مُهذب يليق بِمقامِك،محبوبَتِي ( اللُغة العربيّة )

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إمرأة فولاذية

باعث الهدوء