ماذا؟ عنها!

 سألت نفسي قبل ان أتناول الموضوعهل مواقع التواصل الإجتماعي في محيطنا، أداة فعالة في تشكيل الصداقات والعلاقات بين الناس؟وهل تستخدم بالشكل المطلوب والجيد والذي وضعت من أجله؟!

 و هل من الممكن ان تؤثر سلباً وتكون مضيعة وهدر للوقت دون فائدة؟وهل تشكل خطراً في الإحتيال وسرقة الهوية؟وماهي الآليةالصحيحة التي يجب إتباعها للحد من تجنب هذه السلبيات وتجنب مخاطرها؟!

 

    سلبيات مواقع التواصل الإجتماعي كثيرة، ومتشعبة فقد تكون أداة فعالة في التواصل وبناء العلاقات    الجيدة، في مختلف أقطارالعالم، وقد تكون العكس تماماً، اذا لم تستخدم بالشكل المطلوب، فتكون مؤثرة سلباً على مستخدميها، ومن الممكن أن تشكل خطراً فيالعُزلة، واضاعة الوقت وهدره دون فائدة، حيث ان العديد من الدراسات العلمية تشير الى إن الجلوس اكثر من 4 ساعات يومياً امام شاشةالهاتف الذكي او ماسواه ، يعتبر إدمانوتصنفه بعض الدراسات بالسلوك الخاطيء، كما أن مواقع التواصل الإجتماعي في بعض الإحيانقد تشكل خطراً، عندما تتعرض بيانات المستخدمين للسرقة، ليس لقلة الأمان بها، بل لوجود بعض الثغرات الأمنية للمخترقين، والتي منخلالها يمكنهم سرقة بعض البيانات الشخصية، بهدف الحصول على بعض المعلومات الشخصية المهمة والسرية، كما يعاني بعضمستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي، الى التعرض الى المضايقة والتنمر   والإبتزاز، وهذا الأمر شائعاً عند الأطفال والمراهقين، بغضالنظر عن كون المحتوى في بعض الأحيان غير مناسب لهم.

أخيراً يجب إتباع سياسة الإستخدام العادل، والوقت المثالي المتزن ، في تصفح مواقع التواصل الإجتماعي ، كما يجب التنبيه من علىالوالدين مراقبة أبناءهم ، ومايتصفحه الطفل او المراهق، ووضع حداً معين ووقت لهم ، كما يجب المحافظة على الخصوصية والسريةللمعلومات، وعدم إفشائها للغير، للمحافظه على هوياتنا وبياناتنا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إمرأة فولاذية

باعث الهدوء

محبوبتي!